قالت (الصحة) إنه تم تفتيش 5728 قطعة بحرية قادمة، و5582 قطعة بحرية مغادرة عبر المنافذ البحرية الشرقية، بالإضافة إلى إصدار 42 شهادة الإصحاح الدولية للسفن من خلال 59 جولة للإصحاح البيئي، فيما تمت إحالة 137 بحارًا للمستشفيات في المنطقة، وذلك ضمن أعمال مراكز المراقبة الصحية بالمنافذ البحرية بصحة الشرقية خلال العام الماضي 2016م.
وتقوم إدارة المنافذ بالصحة العامة بصحة الشرقية بالإشراف المباشر على أعمال مراكز المراقبة الصحية، وتطوير وتعزيز القدرات الأساسية في مراكز المراقبة الصحية بالمنافذ الجوية والبحرية والبرية، وذلك في مجال ترّصد الأخطار الصحية، والتصدي المبكر لها، ومواجهتها وفقًا للوائح الصحية الدولية (2005م) من خلال دعمها بالتجهيزات الطبية وغير الطبية والمساندة، وعمل الأختام، وطباعة النماذج الخاصة بفسح وتفتيش السفن، وفقًا للمعايير الدولية، وتدريب العاملين بالمنافذ البحرية؛ حيث تم تنفيذ عدة ورش عمل وبرامج تدريب ميدانية.
كما أن مراكز المراقبة الصحية بالمنافذ البحرية تعمل على مدار الساعة، وهي موانئ تجارية وصناعية تتمثل في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وميناء الجبيل التجاري/الصناعي، وميناء رأس تنورة، وميناء الخفجي، من خلال 21 فنيًّا يشكلون الكوادر المؤهلة لأداء هذه المهام، وتقوم بالتفتيش الصحي للسفن ومراجعة جهة قدومها ومسار رحلتها ونقاط توقفها، ومناظرة شهادات الإصحاح الدولية للسفن والتطعيم وغيرها من الوثائق، وملاحظة الحالة الصحية لطاقم السفينة لاكتشاف أي أمراض مستهدفة وفقًا للمستجدات الدولية، والتطهير والعزل والحجر الصحي إذا لزم الأمر. كما تتولى مكافحة نواقل المرض وأخذ عينات المياه والإصحاح البيئي في الميناء.