ترأس معالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح اليوم الأحد بالمدينة المنورة اجتماع لجان الحج التحضيرية لمراجعة وتقويم الأداء خلال موسم الحج العام الماضي 1436هـ، وذلك بحضور معالي نائب وزير الصحة الأستاذ حمد الضويلع وبعض قيادات الوزارة وكافة رؤساء لجان الحج التحضيرية.
وفي هذا السياق استعرض الاجتماع الخدمات الصحية الطارئة والعلاجية والجهود التي بذلتها الوزارة خلال موسم الحج بشكل عام، بالإضافة إلى ذلك تم الاطلاع على المبادرات الأساسية لتطوير الأداء من خلال 7 مجموعات نقاش متوازية للتعرف على هذه المبادرات وترتيب أولوياتها.
كما ناقشت ورشة العمل بالتفصيل كيفية التعامل مع حادث تدافع الحجاج أول أيام عيد الأضحى المبارك بمشعر منى، وذلك من خلال ورقة عمل قدمها الدكتور مصطفى بلجون مدير عام الشؤون الصحية لمنطقة مكة المكرمة، كما عدَّد المشاركون في الاجتماع الدروس المستفادة من هذه الحادثة.
واستمع المشاركون في الاجتماع إلى تقرير عن التقييم الذاتي لموسم الحج في المدينة المنورة قدمه مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الدكتور أحمد الصغير، كما استعرض الاجتماع التقويمي لوزارة الصحة ورقة عمل بعنوان (خدمات القلب العلاجية خلال موسم الحج: ماذا تعلمنا؟) قدمها الدكتور خالد الفرايضي.
وبحث الاجتماع تقرير نتائج الاستقصاء الإعلامي الذي نفذته الوزارة أثناء موسم حج 1436هـ، وقدمه الدكتور عماد الجحدلي رئيس لجان الحج التحضيرية، كما ناقش الاجتماع تقرير نتائج الدراسة الاستقصائية الذي قدمه الدكتور سهيل باجمال المدير العام التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة.
جدير بالذكر أن المرافق الصحية التابعة لوزارة الصحة قدمت الخدمات العلاجية لما يزيد على 405,542 مراجعًا من حجاج بيت الله الحرام خلال موسم الحج ١٤٣٦هـ، كما تمت مناظرة ما يزيد على مليون و300 ألف من القادمين للحج عبر ١٥ مركزًا للمراقبة الصحية في المنافذ البرية والبحرية والجوية. كما شهد موسم الحج لعام 1436هـ إجراء 22 عملية قلب مفتوح، و668 عملية قسطرة قلبية، و2213 جلسة غسيل كلى، بالإضافة إلى إجراء 31 عملية مناظير جهاز هضمي.
من جانب آخر، قام معالي وزير الصحة المهندس خالد الفالح مساء اليوم الأحد بوداع مجموعة من آخر دفعة من حجاج عام ١٤٣٦هـ المغادرين من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، حيث قدم لهم معاليه هدايا رمزية، متمنيًا لهم حجًا مقبولاً، وسعيًا مشكورًا، والعودة إلى أوطانهم سالمين غانمين.